مرتضى الجرموزي ما نكادُ ندفنُ ضحايا جريمة سعودية بحق أبناء اليمن إلا ويعبَثُ -من جديد- العدوانُ السعودي بالإنسانية ويرتكبُ جريمةً أفظعَ من سابقتها.
إكرام المحاقري لا تكاد تغادر طائرات العدوان الأجواء اليمنية الا وعاودت العربدة مجددا لتخلق إثر ذلك التحليق مجازر وحشية بحق النساء والأطفال والمدنيين العزل في
د. يوسف الحاضري عندما نتكلم عن الأمم المتحدة وعن الدور الذي يجب ان نضطلع به وتقوم به تجاه ما وصفته هي (أكبر مأساة إنسانية في الأرض) وعندما نقوم بالتنديد
عبدالفتاح علي البنوس من جريمة مرتزقتهم في وادي عبيدة بمأرب في حق آل سبيعان ، إلى جريمتهم البشعة في حق آل مجلي بمديرية وشحة بمحافظة حجة ، وصولا
صلاح محمد الشامي لم نعتد عبر عقود وربما قرون من الزمان، ما نشهده الآن من انتصار ثورة 21 سبتمبر للشرائح المجتمعية داخل الشعب اليمني، فالثورة التي اتهمها أعداء هذا الشعب ومستغلو ثرواته ومقدراته بأنها عنصرية سلالية، أثبتت